مرحبآ...
في هذه المشاركة سنتعرف على
ريادة الأعمال الاجتماعية الثقافية
●المفهوم:
هي نوع من ريادة الأعمال يهدف إلى خلق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية عبر توظيف الثقافة والتراث والفنون والهوية كعناصر أساسية للتغيير،
تركّز على تعزيز الثقافة وحفظ الهوية وتحقيق تنمية مجتمعية وتحقيق أثر اجتماعي وثقافي مستدام أكثر من التركيزها على الربح، مع إمكانية تحقيق عوائد مالية لضمان الاستدامة.
●الأهمية:
أشير بأهمية ريادة الأعمال الاجتماعية الثقافية فهي تجمع بين الابتكار والثقافة والمجتمع لخلق مشاريع ذات أثر اجتماعي وثقافي مستدام، تتسم بالابتكار، والهوية، والاستدامة، وتطبّق في المجالات الإبداعية والتراثية والتعليمية والسياحية وهناك تطبيقات ناجحة في مملكتنا الغالية
●الخصائص:
- الأثر الاجتماعي والثقافي:
الهدف الأساسي هو تمكين المجتمع وحماية التراث وتحسين جودة الحياة.
- الابتكار الثقافي:
تعتمد على حلول خلاّقة في الفنون والتراث والتعليم والثقافة الرقمية.
- الاستدامة المالية والاجتماعية:
لا تكتفي بالتطوع أو التمويل المؤقت، بل تبني نماذج عمل قادرة على الاستمرار.
- الارتباط بالهوية المحلية:
تستند للموروث الثقافي واللغة والعادات والموسيقى والفنون.
- المشاركة المجتمعية:
يعتمد نجاح المشاريع على إشراك الفئات المستهدفة في التصميم والتنفيذ.
- التأثير طويل المدى:
تعمل على تغيير السلوكيات الثقافية وترسيخ الوعي.
- التوازن بين الربح والرسالة:
يمكن أن تكون المشروعات ربحية، لكن الربح يخدم الغاية الاجتماعية.
●الأهداف:
- الحفاظ على التراث المادي وغير المادي (مثل الحرف، الفن، وغيره الكثير).
- تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وخاصة لدى الشباب.
- تمكين المجتمعات المحلية ثقافيًا.
- نشر الثقافة والفن كوسيلة للتغيير الإيجابي.
- تحقيق العدالة الثقافية والوصول المتكافئ للثقافة.
- تنمية الصناعات الإبداعية (السينما، التصميم، الحرف، الألعاب التعليمية).
- مكافحة التهميش الثقافي والفقر المعرفي.
- دعم التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.
●التطبيقات:
تظهر تطبيقاتها في عدة مجالات، منها:
١) حفظ التراث والحرف اليدوية:
-تأسيس مشاريع لتطوير الحرف التقليدية وتسويقها عالميًا.
-منصات رقمية لتوثيق التراث الشعبي.
٢) الفنون والإبداع:
-مسارح مجتمعية تقدّم عروضًا تعكس قضايا المجتمع.
-شركات ناشئة لإنتاج أفلام قصيرة توعوية.
٣) التعليم الثقافي:
-منصات تعليمية تعلم الأطفال التاريخ المحلي عبر اللعب.
-برامج تدريب للشباب على الفنون التقليدية.
٤) السياحة الثقافية:
-جولات سياحية تعتمد على رواية القصص التراثية.
-مراكز ثقافية في القرى تروّج للثقافة المحلية.
٥) التكنولوجيا والثقافة الرقمية:
-متاحف افتراضية للتراث.
-تطبيقات للهجات المحلية أو الموسيقى التقليدية.
٦) التنمية المجتمعية:
-مبادرات تستخدم الفن لحل مشكلات اجتماعية كالعنف أو التهميش.
-مشاريع لإدماج الفئات الضعيفة عبر العمل الثقافي.
٧) الصناعات الإبداعية
-تصميم منتجات ذات هوية ثقافية.
-علامات تجارية تعتمد على الرموز التراثية.
قراءة مُثرية ودُمتم بخير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بك.