مرحبآ...
أشارككم هنا تلخيصاً لكتاب العينات والمتغيرات، وموضوع هذا الكتاب يعد من المواضيع الهامة لكل باحث، وقد كان من الكتب المقررة علينا خلال الدراسة لمرحلة الدكتوراه، وقد كنت محباً آنذاك لمقرر الإحصاء وموضوعاته. واحتوى الكتاب على ما يلي:
العينة:
هي أداة تمكننا من الوصول إلى مفردات الدراسة وتعد من الوسائل الاقتصادية وتفيد بالسرعة في إنجاز العمل وتوفير الجهد المبذول.
مجتمع الدراسة:
هو المجتمع الذي يسعى الباحث لدراسته يتضمن كل فرد أو وحدة أو عنصر أو وثائق، وتشمل حدود ذلك المجتمع مكانا وزمانا.
مجتمع الدارسة المستهدف:
هو المجتمع الذي يتم تعميم النتائج عليه، أو الكيفية التي سيتناول الباحث المجتمع بها، وهو المقصود بالدراسة وله نفس خصائص المجتمع العام.
مجتمع الدراسة المتاح:
هو مفردات الدراسة المتاحة من مجتمع الدراسة المستهدف.
مجتمع الدراسة الجزئي أو الطبقي:
هو الجزء من المجتمع المنقسم إلى مجتمعات فرعية.
الاحتمالية:
هي تساوي الفرص لجميع مفردات الدراسة وتكون ضمن مفردات العينة أثناء سحب المفردات.
العشوائية:
هي آلية اختيار المفردات دون ترتيب منطقي أو بصورة منتظمة حيث لا يمكن توقع رقم المفردة التالي للمفردة السابقة.
التجانس:
يعني أن تكون جميع المفردات متقاربة في خصائصها وهي شرط لسحب المفردات.
○وأعلم أن أي متغير مستقل كمي يعني أن مجتمع الدراسة متجانس.
○إذا كان المتغير المستقل متغيراً اسميا يجب على الباحث سحب عينات فرعية مساوية لعدد مستويات المتغير المستقل.
وحدة التحليل:
هي الوحدة التي من خلالها تحليل البيانات المتعلقة بمجتمع الدراسة.
○ تعد آلية سحب العينة بدون إرجاع من أكثر الطرق استخداماً في سحب مفردات العينة العشوائية.
○التجانس التام يتحقق عندما تنتمي جميع مفردات الدراسة إلى كل متغير من متغيرات الدراسة.
○التجانس التام لا يحدث في جميع المتغيرات.
○الأصل في الدراسات هو الاختلاف بين المفردات.
○التجانس الجزئي شبه التام: يعني أن وحدات الدراسة تتشابه في الصفات العامة وتختلف في بعض السمات الفرعية.
○المتغيرات المستقلة للدراسة: هي التي تقودنا الى تحديد مجتمع متجانس أم غير متجانس.
التماثل:
هو اتفاق الخصائص الديموغرافية بين مجموعتين أو أكثر.
○العينة الممثلة تعكس أغلب أو كل خصائص مجتمع الدراسة.
○أخطاء العينة خارج العينة وخطأ المعاينة: وينشأ نتيجة اختلاف النتائج وواقع المجتمع ويرتبط مقدار الخطأ بحجم العينة ودرجة الاختلاف والتنوع بين المتغيرات وعدم تطبيق الإجراءات العلمي عند سحب مفردات العينة، وطرائق معالجة البيانات.
تحيز العينة: يحدث نتيجة التصميم الخاطئ للعينة نتيجة عدم الاعتماد على العشوائية والإطار غير سليم والاعتماد علة متطوعين يتحيزون عن هدف البحث.
خطأ الصدفة: يحدث نتيجة ردود أفعال المبحوثين عند إجابتهم على الأسئلة الموجهة إليهم،
أو خطأ الأداة أو نوعيتها.
حجم العينة : ويكون ٣٨٤
وعلى الباحث قبل سحب العينة أن يحدد المجتمع العام المستهدف لدراسته.
○ العينات الاحتمالية من أكثر العينات شيوعاً في الاستخدام.
وتشترط تحديد مجتمع الدراسة جغرافياً وزمنياً، ووجود قوائم تتضمن جميع المفردات، وامكانية الوصول لمفردات الدراسة.
أنواع العينات
■ العينات الاحتمالية:
هناك عينة تعد من العينات الاحتمالية هي العينة المساحية (الجغرافية).
العشوائية البسيطة (الوحيدة):
-وتشترط ترقيم جميع وحدات الدراسة.
-لا تحتمل التكرار للأرقام
-لا بد من التجانس
-أكثر استخداما في الدراسات الاجتماعية.
-تحقق شروط العينات العشوائية.
العشوائية المنتظمة (شبه عشوائية):
-تتطلب مجتمع متجانس وحداته في قوائم
-لا تتطلب جداول أرقام عشوائية
-تشمل جميع فئات مجتمع وأكثر استخداما لمجتمع كبير.
-لتحقيق الشروط لا بد من سحب المفردة التحقيق الشروط الأولى.
العشوائية الطبقية:
-تتعامل مع مجتمع غير متجانس
-القيام بإعدادات تكفل التجانس للمجتمع
-تساعد على تقليل الاختلافات والتباينات بين مجتمع الدراسة
-تهدف إلى إحداث تجانس.
العشوائية العنقودية:
-عبارة عن عينات بسيطة ومنتظمة
-تشترط التجانس في جميع مراحل تطبيقها
-تتعامل مع جميع المجتمعات المتجانسة كبيرة أو صغيرة بكونها في أكثر من مكان.
-تستخدم عدة مراحل في سحب العينة وتستخدم العينة البسيطة أو المنتظمة.
■العينات غير الاحتمالية:
تستخدم في حال وجود صعوبة في تحديد مجتمع الدراسة، أو عدم وضوح حدود المجتمع، عدم القدرة على إعداد إطار المعاينة.
أنواع العينات الغير احتمالية:
○العمدية (الغرضية أو القصدية):
-تستخدم مثلا في دراسة المدمنين.
-يختار الباحث مفرداته بنفسه.
○العينة الصدفية أو المتوفرة:
-تختار العينة بالصدفة مثل/ سؤال المارة في الطريق.
-تعد من أضعف العينات من حيث دقة النتائج.
○العينة الحصصية:
يتم اختيار العينةحسب قناعة الباحث.
○عينة كرة الثلج:
كل مفردة تعرف على الأخرى.
○العينة البعدية:
هي مجموعة متتالية من العينات الحصصية تقوم على أساس تحديد جميع المتغيرات المراد دراستها.
□ مما سبق يتضح أن العينات الاحتمالية تتشابه مع العينات الغير احتمالية ووجه التشابه كما يلي:
-العشوائية البسيطة مع العينة الصدفية أو المتوفرة وذلك حسب طريقة اختيار المفردة.
-العشوائية المنتظمة مع عينة كرة الثلج وذلك أن المفردة تعرف بالمفردة الأخرى.
-العشوائية العنقودية مع العينة الفرضية من حيث تحديد خصائص المجتمع ثم سحب المفردات.
-العشوائية الطبقية مع العينة الحصصية في توزيع الفئات وسحبها.
●عند استخدام مربع كاي: يجب أن يرتبط حجم العينة بتوفر خمسة مفردات في الخلية الواحدة في جداول التحليل التي يستخدمها الباحث.
●لا توجد قاعدة في استخدام الأرقام العشوائية لتحديد مفردات العينة ليبدأ الباحث بها.
●قبل الشروع في تحديد حجم العينة يجب على الباحث: معرفة حجم مجتمع الدراسة، وقدراته والوقت المحدد للدراسة وطبيعة العلاقة بين المتغيرين.
--أنواع المتغيرات من حيث التصنيف:
" المتغيرات الأصل فيها الاختلاف والتنوع وهي مدلول وصفي لخاصية معينة"
* المتغير الإسمي يسمى نوعي:
-تصف مفردات العينة لا يشترط لها ترتيب معين مثل ترتيب الجنس.
-الاسمي تحول له جميع المتغيرات.
* الرتبي ويسمى نوعي:
له مستويات ثلاث فأكثر تصاعدي وتنازلي.
* العددي المتصل يسمى كمي:
يتضمن الأجزاء العشرية مثل الطول والوزن.
* العددي المنفصل يسمى كمي:
يعد من أقوى المتغيرات نظرا للاختلافات بين القيم داخل المتغير، وتدخل جميع قيمه في التحليل مثل عدد الأبناء ١-٢ بلاكسور.
* الفئوي يسمى كمي:
له حد أعلى وأدنى تنازلي أو تصاعدي ويفضل أن تكون فئاته بين ثلاث وأربع.
النسبي يسمى كمي:
تتميز بالصفر المطلق لأولى فئاته مثل قيمة الصفر تعني عدم السفر.
■ واعلم أنه لتحويل الرتبي فئات التعليم إلى اسمي مثل التعليم العالي ومنخفض، والأرقام تتحول إلى متغير رتبي صغير وكبير.
المتغيرات من حيث الدور:
-مستقل في بداية العلاقة وتابع ارتبط بالمستقل ولاحقا له, وثالثاً يدخل على علاقة قائمة إما يثبت العلاقة أو ينفيها.
-المتغير الثالث يلعب دوراً مهما في معرفة العلاقات الارتباطية والقدرة على تفسيرها ويتطلب معرفة طبيعة العلاقة بين المتغيرات المراد قياسها من خلال بقاء العلاقة وتغير اتجاه العلاقة وانتفاء العلاقة.
وينقسم إلى أدوار مختلفة:
-متغير متوسطي: بعد متوسطيا" كون أحد مستوياته يبقي على العلاقة القائمة بين المتغيرين وينفي المستوى الآخر لتلك العلاقة"
-متغير وسيط: يدخل بين متغيرين فيأتي بعد المتغير المستقل وينفي العلاقة بين المتغيرين ويشكل علاقة ترابطية باعتباره متغيرا تابعاً، ثم يشكل علاقة مع المتغير التابع على أنه مستقل، أي أنه يعمل على مرحلتين الأولى كمتغير تابع والثانية مستقل.
-متغير خارجي: يعمل على نفي العلاقة القائمة بين المتغيرين ويشكل علاقة مع المستقل والتابع بمعنى علاقة مزدوجة مع كلا المتغيرين.
المتغيرات من حيث القياس:
قياس إسمي، ورتبي، وكمي عددي متصل ومنفصل والمتغير الفئوي والنسبي (الكمي أقوى أنواع القياس ثم الرتبي ثم الإسمي)
المتغيرات من حيث المستويات:
مستويين للمتغيرات الإسمية فقط وثلاث فأكثر لسائر المتغيرات الأخرى بما فيها الاسمية.
المتغيرات من حيث البناء:
تنقسم إلى مركبة أي يمكن تجزئتها إلى متغيرات أخرى. وبسيطة لا يمكن تجزئتها تظهر بصورتها النهائية.
خصائص المتغيرات في القياس:
تكون بسيطة غير قابلة للتجزئة واضحة مفهومة، قابلة للقياس سواء متغيرات مباشرة أو غير مباشرة مثل الاتجاهات.
قواعد التعامل مع المتغيرات:
يجب أن تتصف مستويات المتغيرات بالقواعد التالية:
كل مستوى يحمل خاصية واحدة / لا يكون هناك احتمال تكرار الصفة في أي مستوى / تتضمن مستويات المتغير جميع الاحتمالات لخصائص مفردات الدراسة.
مصادر المتغيرات:
المعرفة
الرأي
الاعتقاد
الاتجاهات
المهارات
السلوك.
واعلم "لا يمكن الجزم بصحة معلومة الباحث ولابد من مقدار من الشك"
قراءة مُثرية ودُمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بك.