مرحبآ،،،
تعد الحوكمة من أهم الممارسات التي تضمن حسن وجودة الإدارة بأسلوب علمي وعملي يحقق النزاهة والحيادية والعدالة والشفافية والمساءلة ومحاربة الفساد الداخلي وسيادة القانون ورفع مستويات الأداء ودفع عجلة التنمية والاستدامة وزيادة فرص العمل لأفراد المجتمع وتفعيل المشاركة الفعالة وزيادة الثقة بالمؤسسات.
ولا شك بأن الحوكمة وإدارة المخاطر منهجية هامة لمواجهة المخاطر المحيطة وركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة والاستمرارية؛ لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المخطط لها بشكل فعال.
فالحوكمة البيئية: تهتم بكل ما يتعلق بالمناخ من تغييرات نتيجة لمختلف العوامل المؤثرة على البيئة من تلوث بيئي أو احتباس حراري أو انبعاثات كربونية تهدد الغلاف الجوي، فهي تقلل من المخاطر البيئية بما يضمن تبني سياسات تحافظ على البيئة، كما تعزز من أهمية استخدامات الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية الملوثة، كما ينبغي تبني استراتيجية التكيف مع التغييرات المناخية بما يضمن استمرارية واستدامة الموارد.
والحوكمة الاجتماعية: ينبثق منها المساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وكذلك المساهمة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية لتحسين جودة الحياة، والاهتمام بمعايير الصحة والسلامة المهنية والمحافظة على الكوادر البشرية لخلق بيئة عمل أكثر استدامة.
والحوكمة المؤسسية: تتمثل في تعزيز الشفافية والمسؤولية التي تدعم الاستدامة، وتساعد المؤسسات على تعزيز الابتكار والحفاظ على الحقوق والشفافية والافصاح ومكافحة الفساد وتحديد التحديات والتخطيط لها وسرعة التعامل معها لضمان استمرارية الأعمال.
قرآءة مُثرية ودُمتم بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بك.