خلاصات الريادة الإجتماعية قوة "غير التقليديين"

 

مرحبا،،،

في هذه المشاركة أقدم لكم موجزاً عن كتاب قوة "غير التقليديين" (كيف يبتكر رواد العمل الاجتماعي سوقاً لتغيير العالم) من تأليف: جون إلكينجتون وباميلا هارتيجان وكلاوس سكواب. 

فمن هم غير التقليديين المقصودين في الكتاب: 

هم من يكيفون الواقع لصالحهم بينما التقليدي يكيف نفسه مع الواقع الذي يعيشه.

يقدمون أفكاراً إبداعية وحلولاً مبتكرة لتخفيف المعاناة الإنسانية.

يتعاملون مع التغييرات بمرونة وذكاء وأكثر فعالية.

يعملون على تعزيز الشفافية ووضوح الأهداف وإتاحة المعلومات.

العمل على رفع مستوى المسؤولية وتعزيز الوعي.

التركيز على الحلول الريادية القابلة للتطوير.

الاستعداد للفشل وإعادة المحاولة لمعالجة المشكلات العصية.

تجربة نماذج عمل جديده مبتكرة.

تقليص الفجوة المالية بين القطاع الريادي والقطاع الربحي.

المساعدة على نشر التقنية.

الانضمام إلى مجموعات عمل تستهدف معالجة الإشكاليات.

عقد الشراكات والتعاون مع الأجهزة الحكومية.

استهداف الشراكة مع القطاع الربحي والاستفادة من نماذج عملهم.

هذه النقاط التي كتبت أعلاه هي خلاصة لأهم ما يجب أن يتحلى به رائد العمل الاجتماعي.

وقد ذكر في الكتاب تعريف الرائد الإجتماعي بأنه: "الشخص القادر على تحويل الموارد الاقتصادية من مجال إنتاجي منخفض إلى مجال إنتاجي أكبر".

ويشير(شون باتيست) وهو من أطلق مصطلح الريادة الاجتماعية إلى أن الريادي الاجتماعي مضطر للعمل تحت رحمة الوضع الاقتصادي والريادي الناجح هو من يستطيع خلق موازنة تمكنه من تسخير الموارد الاقتصادية من أجل مصلحة المجتمع الذي يعمل على حل اشكالياته.

كما أشير في الكتاب إلى مجموعة من الفرص (فرص السوق) يرى الرياديون أنها فرصاً للعمل والتغيير وهي:

فرص التركيبة السكانية، والفرص المالية ، والفرص الغذائية، والفرص البيئية، وفرص الموارد الطبيعية، والفرص الصحية.

كما أشير في الكتاب إلى وجود نماذج مختلفة لمشاريع الريادة الاجتماعية تعالج المشكلات الاجتماعية وتحقق الاستدامة وهي:

نموذج بناء بيوت ومساكن للفقراء.

النموذج الخيري المهجن. 

نموذج مشاريع العمل الاجتماعي.

ولكل نموذج من النماذج التي سبق ذكرها خطط واستراتيجيات محدده وخصائص لكل نموذج، لا يسعني هنا التعمق بذكر تفاصيلها، لذلك أدعوكم لقراءة هذا الكتاب المثري في ريادة الأعمال الاجتماعية وذلك بالضغط هنا 

قراءة مُثرية ودُمتم بخير.