رسائلٌ مُوجزة من كتاب الإستراتيجية الإدارية العُليا

مرحبآ،،،

إيماناً مني بأهمية مشاركة المعرفة أشارككم كتاب الاستراتيجية الإدارية العليا وهو مدخل لبناء ثقافة إدارية عربية للقادة في الإدارة العليا، من تأليف الدكتور. إبراهيم عبدالله المنيف. 

احتوى على ثلاثة أبواب 

- الباب الأول اشتمل على ثلاثة فصول: كتب فيها عن الفلسفة والمعرفة (الاستراتيجية الإدارية العليا ومفاهيمها ومبادؤها ونظريتها). 

- الباب الثاني اشتمل أيضاً على ثلاثة فصول: كتب فيها عن المنهج والنهج (التفكير الاستراتيجي، والقيادة الاستراتيجية، والقدرة الاستراتيجية). 

- الباب الثالث كذلك اشتمل على ثلاثة فصول: كتب فيها عن التنفيذ والتصرف(الأهداف الإستراتيجية، والبدائل والخيارات الإستراتيجية، وتصميم وتنفيذ الإستراتيجية الإدارية). 

بعد قراءتي الأولى لهذا الكتاب القيم، وجدت أنه يحتوي على معلومات ورسائل مميزة وهامة في عدة مواضيع منها: موضوع الحوكمة، والقيادة، والاستراتيجيات والنظريات الغربية واليابانية في الإدارة، فقررت إعادة قراءته مرة أخرى وتدوين تلك الرسائل هنا بتصرف أو باختصار غير مخل بالمعنى الذي كتبه المؤلف كتب الله أجره. 

وهي كما يلي:

* أشار المؤلف بأن مصطلح الاستراتيجية أخذ كما هو باللغة اليونانية أو اللاتينية أو الإنجليزية ولم نجد تعريبا مناسبا يعكس معناه ومفهومه. 

* أن مصطلح الإستراتيجية مصدره الفكري وأسلوبه التنفيذي عسكري الصبغة ويعني حرفيا(أسلوب القائد العسكري). 

* نستنتج بأن الاستراتيجية بدايتها فلسفة وفكر وتنفيذها أسلوب عمل لتحقيق الهدف، بمعنى أنه لايوجد إستراتيجية واحدة أو موحدة لأنها تكمن وتتشكل من رؤية وتصور فكر القائد. 

* عرف الإستراتيجية بأنها: أسلوب تفكير إبداعي وابتكاري يدخل فيه عاملا التخطيط والتنفيذ معاً في سبيل تحسين نوعيةوجودة المنتج أو في أسلوب خدمة المستهلك. 

* حوكمة الشركات مصطلح أصبح الشغل الشاغل للرقابة الحكومية والمنظمات العالمية لوقف الانهيارات والافلاسات التي تتعرض لها الشركات المساهمة. 

* الاستراتيجية اليابانية في الإدارة تصرف ٣٠٪على البحوث الابتكارية والإبداعية ، و٧٠٪ تصرف على الجودة والنوعية. 

* الاستراتيجية الأمريكية تصرف ٧٠٪ على الابتكار الإنتاجي، و٣٠٪ في الابتكار التجديدي. 

* الاستراتيجية الإدارية العليا هي العمل الأساسي أو الوظيفة الجوهرية لمجلس الإدارة العليا التي تمكنها من تحديد الرؤيا والاتجاه والأهداف. 

*على القيادات العربية بناء قدراتهم المعرفية بقواعد وأسس اللعبة الاستراتيجية كمفهوم ومهام. 

* على المدير أن يكون متفاعل بالاتصال مع الجميع، حاد الذهن، يركز على نقاط القوة ويركز على الهدف، يشجع على التغيير والتطوير وادارته. 

* أن التغيير وإدارته يمارسه الأذكياء بكل حيطة وحذر ويبادر له الشجعان بكل صبر وتحمل لأن نتائجه طويلة المدى يهتم به العلماء ويهرب منه قابلو الدونية. 

* أن مهمة التفكير الإستراتيجي تكمن في المبادرات والابتكارات الجديده والتي اصطلح عليها علم الإدارة بالفعالية، بمعنى التركيز على ماذا نعمل بدلاً من التركيز على كيف نعمل. 

* أن على المدراء انتهاج التفكير الخلاق بالخروج من داخل الصندوق وممارسة أعمال ونشاطات ابتكارية جديدة. 

*أن من صفات القائد: تصور المستقبل والقدرة على التحفيز، والقدرة على إحداث منهج ونظام وسياسات لتحقيق الأهداف والغيات الإستراتيجية. 

* أهمية دراسة النهج القيادي بالسماح للباحثين بدراسة تكوين خصائص ونشاطات وأفكار القادة الاستراتيجيين. 

* أهمية نظرية السمات ونظرية الموقف والنظرية التفاعلية الرمزية في إبراز خصائص وسمات القائد. 

* أن دور ومهام القائد حسب بحث (كوتر) تتكون مما يلي:

١. الإتصال مع الرؤساء والمرؤوسين والعملاء. 

٢. الإدارة التنفيذية:تتضمن التخطيط، والتنظيم، والتوجيه. 

٣. إدارة القوى العاملة: وتتضمن التحفيز، عقاب، تطوير، تدريب. 

٤. بناء شبكة اجتماعية: تعارف، زيارات، رحلات. 

* لايمكن للتفكير الإستراتيجي أن يكون فاعلاً دون معرفة وتقييم شامل للقدرة الإستراتيجية. 

* أهمية إعداد الأهداف لأن الاستراتيجية هي إنجاز الأهداف ومن دون الأهداف لا جدوى من إعداد الإستراتيجية، فالأهداف ليست إرشادية توجيهية بل هي إلتزام لا يمكن إغفال عملية إعدادها. 

* لا يمكن تحديد البدائل قبل معرفة الغايات والأغراض والمهام والرسالة والأهداف العامة والجزئية التي تعتبر قادرة على المساعدة في اتخاذ القرار الأصوب من بين البدائل المطروحة. 

* أن تصميم الإستراتيجية يعتبر عملية مستدامة التطوير والتجديد معتمدة على الموقف الزمني والمكاني وهي عملية قابلة للتغيير والتعديل انطلاقاً من الحاجة للنجاح. 

قراءة مُثرية ودُمتم بخير.