مرحبآ،،،
إيماناً مني بأهمية مشاركة المعرفة أشارككم هنا موضوع عن علم اجتماع المعرفة.
ولنتعرف أولاً على من هو بيتر مايكل بلاو((
Peter Michael Blau ؟
هو الشخصية البارزة في علم الاجتماع خلال
النصف الثاني من القرن العشرين والذي أحدث نشاطاً فكرياً كبيراً وخصوصاً في نظريات
علم الاجتماع، حيث يعتبر صانع علم
الاجتماع الحديث وقد قدم دوراً محورياً لمدة 50 عاماً في تخصصه، وكان له دور كبير في
عدة دراسات اجتماعية أهمها التبادل الاجتماعي و البنية الاجتماعية والهياكل
الاجتماعية وتحليل النظم والطبقات الاجتماعية والبيروقراطية وهو واحد من مؤسسي علم
الاجتماع التنظيمي .
ولادته و
حياته:
•
ولد في فيينا،
النمسا. بتاريخ 7-2- 1918م. قبل وقت قصير من سقوط الإمبراطورية النمساوية
الهنغارية.
عاش مراحل حياته الأولى في النمسا وهو يشاهد صعود الفاشية بعد الحرب العالمية الثانية، وكان وقتها يكتب عدة مقالات لصحف حزب العمال الاشتراكي، وأدين بالخيانة العظمى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام في السجن الاتحادي، ومن ثم أطلق سراحه عندما جاء الاشتراكيون إلى السلطة الوطنية.
هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1939م. وبعدها حصل على منحة تعليمية في ولاية إيلينوي وتخصص في علم الاجتماع، وأصبح بيتر بلاو مواطنا أميركيا في عام 1943م.
والتحق بعد تخرجه من الجامعة في الجيش الأمريكي لمدة ثلاث سنوات وعين ضابطا.
وبعد انتهاء الحرب عاد ليكمل دراسته العليا في علم الاجتماع ويلتحق بالعلماء الاجتماعيين آنذاك، وفي سنواته الدراسية الأولى انجذب إلى المنظرين وأعمالهم، بدءاً من ماركس وفرويد ودوركايم وغيره من أساتذة علم الاجتماع.
حيث قدم أطروحته في نظرية التقليد التي نفذت تحت اشراف
العالم الاجتماعي روبرت ميرتون.
إنجازاته العلمية:
-
حصل على
الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كولومبيا.
-
أنتج نظريات
مع العديد من التطبيقات ضمن الظواهر الاجتماعية، بما في ذلك الترقي والفرصة
المهنية وعدم التجانس وكيف بنى السكان يمكن أتؤثر على السلوك البشري.
-
كان أول من رسم خريطة للتنوع الواسع من القوى
الاجتماعية ، واطلق عليها اسم " بلو الفضاء" من قبل مكفرسون ميلر . ولا
تزال تستخدم في الفضاء كدليل وتوسعت لتشمل مجالات علم الاجتماع.
-
قدم أطروحة
بطرس التي نفذت تحت إشراف العالم روبرت مرتون، العلاقات الإنسانية في علم الاجتماع
الصناعي.
-
دراسة سلوك
مجموعات العمل، وأضاف لها بعض التعديلات والتحسينات.
-
درس السلوك
داخل النظم وذوي الياقات البيضاء الإدارية.
-
درس منهج
أنماط التفاعل بين العاملين وعواقب العمل غير المتوقعة ومصادر التغيير الذاتية
للبيروقراطية.
-
أعاد صياغة
دراسة التفاوت الاجتماعي والتمايز الاجتماعي.
-
شكل ظهور
نظرية الاختيار العقلاني.
إنجازاته العملية:
-
كان مدرسا في
ديترويت ، ميتشغان 1949-1951 م، قبل أن ينتقل للتدريس في جامعة شيكاغو من تاريخ 1953
- 1970م. وفي عام 1970م. عاد إلى جامعة كولومبيا.
-
شغل منصب رئيس
رابطة علم الاجتماع الأمريكية من 1973م حتى 1974م.
-
كان عضواً في الأكاديمية
الوطنية للعلوم في عام 1980م.
-
من 1988م -2000م.
درّس كأستاذ فخري في جامعة ولاية كارولينا الشمالية وكان تخصصه في علم الاجتماع التنظيمي و الهياكل
الاجتماعية.
نظرياته: نظرية التبادل الاجتماعي
•
نظرية التبادل
الاجتماعي: روادها ونشوؤها ومبادئها وتطبيقاتها العلمية.
•
كان روادها من
علماء الاجتماع: كيلي و ثيبوت، وجورج هومنز والعالم الأمريكي بيتر بلاو. حيث
كان عضوا من الأعضاء في النظرية التفاعلية أو التفاعلية الرمزية إلا أنهم انشقوا
عن النظريتين وكونوا نظرية جديدة يطلق عليها نظرية التبادل الاجتماعي.
•
ظهرت النظرية
في نهاية عقد الخمسينات من القرن العشرين، حيث كانت ردة فعل للنظريات البنيوية
والوظيفية والبنيوية الوظيفية ، حيث أنها يمكن استعمالها في تفسير وتحليل جميع
ظواهر المجتمع وعملياته ، بمعنى آخر أنها ليست محدودة بل عامة وواسعة يمكن أن تفسر
جميع الزوايا وعمليات النظام الاجتماعي والحياة الاجتماعية ، كما انها تفسر
الجوانب السكونية للمجتمع والحياة الاجتماعية والجوانب الديناميكية والتحويلية.
•
بداية هذه
النظرية كان ذا صبغة اقتصادية، حيث استفاد هذا الاتجاه من الفكر الاقتصادي الذي
يعتمد على مبدأ المنفعة الذي ظهر في بريطانيا.
•
تعد نظرية
التبادل الاجتماعي جزءاً من النظرية التفاعلية طالما أنها تنظر إلى طبيعة التفاعل
المتبادل مع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمجتمعات.
•
النظرية
تؤمن بأن الحياة الاجتماعية ما هي الا عملية تفاعلية تبادلية بمعنى ان أطراف
التفاعل أو طرفي التفاعل تأخذ وتعطي لبعضها البعض، ومن هذا التفاعل يسبب الديمومة
في العلاقة التفاعلية وتعميقها.
•
تعد نظرية
التبادل الاجتماعي جزء من النظرية التفاعلية.
تؤمن هذه النظرية بأن الحياة الاجتماعية ما هي إلا عملية تفاعلية تبادلية، بمعنى
أن أطراف التفاعل أو طرفي التفاعل تأخذ وتعطي لبعضها البعض، والأخذ والعطاء بين
الطرفين يسمح باستمرار العلاقة التفاعلية ويعمقها، أما إذا أسند الفرد علاقته
بالأخذ دون العطاء أو العطاء دون الأخذ فإن العلاقة لابد أن تفتر و تتلاشى.
وقد قدم عالم
الاجتماع بيتر بلاو تفسيراً للعلاقة التبادلية بين الموظف ودائرته والطالب وكليته
والعلاقة بين الزوج وزوجته بأنها علاقة غير مادية بل هي معنوية واعتبارية وقيمية
إنسانية وأخلاقية وأن نظرية التبادل الاجتماعي تفسر السلوك والعلاقات تفسيراً
انسانياً و اجتماعياً.
ومثل بذلك بأن
العلاقة بين الجندي وجيشه لا تقوم على اعتبارات مادية فقط بل على اعتبارات أخلاقية
ومعنوية وقيمية فالجندي لا يخدم جيشه من أجل المادة فقط بل من أجل الحق والشرف
والحفاظ على المقدسات والأرض .
إن ما يجذر
النظرية ويعزز قوتها ويرفع من شأنها بين النظريات الاجتماعية الأخرى أن مادتها أو
أطرافها ليس الأفراد فحسب بل الجماعات والمؤسسات والمجتمعات المحلية والمجتمعات الكبيرة
وذلك لقدرتها على تفسير العلاقات التفاعلية التبادلية بين البشر والجماعات
والمجتمعات المحلية أو الكبرى.
أهم المبادئ التي تستند عليها نظرية التبادل الاجتماعي:
- قدم علماء
نظرية التبادل الاجتماعي ومنهم بيتر بلاو، المبادئ الاساسية التي تستند عليها
نظرية التبادل الاجتماعي وهي:
1- أن الحياة
الاجتماعية التي نعيشها هي عملية أخذ وعطاء أي تبادل بين شخصين أو فئتين أو
جماعتين أو مجتمعين.
2- العطاء
الذي يقدمه الفرد أو الجماعة للفرد الآخر أو الجماعة الأخرى هو الواجبات الملقاة.
3- أن
الموازنة بين الأخذ والعطاء بين الحقوق والواجبات المناطة بالفرد أو الجماعة
يعمقها ويعطيها الاستمرارية والازدهار.
4- إذا اختل
مبدأ التوازن بين الأخذ والعطاء تتوتر العلاقات وتنقطع.
5- امكانية
تسجيل واجبات الفرد وحقوقه على قائمة وتحويلها إلى بيانات كمية للموازنة بين
الواجبات والحقوق.
6- تكرار
الحقوق والامتيازات التي يستلمها الفرد تصبح أقل أهمية بالنسبة له.
7- أن
الموازنة تتحدد في الجوانب المادية والمعنوية والروحية والاعتبارية.
8- تنطبق
نظرية التبادل الاجتماعي على التفاعل بين الافراد والجماعات والمؤسسات والمجتمعات
المحلية والكبيرة.
9- أن نظرية
التبادل الاجتماعي ليست قوانين شمولية كونية تعتمد على المصلحة التبادلية بين
الأفراد وإنما هي تعاليم مبدئية وإنسانية تفسر الظواهر المعقدة للعلاقات
الاجتماعية والسلوك الاجتماعي الذي يقوم به الأفراد والجماعات في المجتمع.
10- إن تقديم
التنازلات بين الأشخاص أو الجماعات يسبب تقوية العلاقات بين الطرفين وديمومتها.
•
الاضافات التي
قدمها عالم الاجتماع بيتر بلاو لتطور نظرية التبادل الاجتماعي:
اتفق بيتر
بلاو مع اطروحات ثيبوت وكيلي حول أسس
العلاقات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي، كما يتفق مع معظم أفكار جورج هومنز، إلا
أنه يختلف مع ثيبوت وكيلي في نقطة أساسية وهي أن الاختلال في التوازن بين الأرباح
والتكاليف يسبب قطع العلاقات بين الأفراد في حين أن بيتر بلاو يرى بأن اختلال
التوازن بين النفقات والأرباح بين الأفراد والجماعات لا يسبب قطع العلاقات بل يقود
إلى تقويتها وديمومتها فالطرف الذي يعطي أكثر مما يأخذ من الطرف الآخر يجعل الطرف
الأخير يشعر بأنه تحت مسؤولية تقديم التنازلات أو المكافآت للطرف الآخر، وعندما
يقوم الطرف الثاني بتقديم التنازلات للطرف الأول فإن هذا يسبب تقوية العلاقات بين
الطرفين المتفاعلين.
كما يختلف
بيتر بلاو مع ثيبوت وكيلي في العلاقات الأخرى وهي العلاقات الاجتماعية إذ يعتقد
ثيبوت بأن غاية العلاقات الاجتماعية ترجع للمصلحة الآنية طالما أن للإنسان حاجات
ومصالح، لكن بيتر بلاو لا يتفق مع هذا الرأي حيث يقول أن العلاقات والسلوك
الاجتماعي لا يمكن أن يختزل بالمصلحة المادية الآنية وذلك أن مرجع العلاقات
الاجتماعية يعود إلى عاملين أساسيين:
1. العامل الأول: هو العامل الجوهري أو القيمي أو الأخلاقي عند الإنسان، بمعنى أن
الإنسان يقوم ببعض الأفعال والأعمال بناء على قيمه ومبادئه الإنسانية، وبناء على
تقاليد المجتمع، وأفضل دليل على ذلك واجبات رب الأسرة تجاه أسرته ورئيس الدولة
تجاه الشعب.
2. العامل الثاني: يتعلق بالقيم الخارجية والمادية والمصلحية، ويعني بهذه القيم
المصالح والمكافآت المادية التي يحصل عليها الفاعل الاجتماعي من طرف الشخص الذي
يكون معه العلاقات الاجتماعية.
وبذلك يرى
بيتر بلاو بأن نظرية التبادل الاجتماعي ليست قوانين شمولية كونية تعتمد على
المصلحة المتبادلة للأشخاص الذين يكونون العلاقة الاجتماعية وإنما هي تعاليم
مبدئية وانسانية تستطيع أن تفسر الظواهر المعقدة للعلاقات الاجتماعية والسلوك
الاجتماعي الذي يقوم به الأفراد والجماعات في المجتمع المعاصر.
•
تطبيق نظرية التبادل الاجتماعي على الأبحاث
والدراسات العلمية:
1- العلاقات الداخلية في الأسرة: إن نظرية التبادل الاجتماعي تنظر إلى مثل هذه
العلاقات (بين الزوج والزوجة وبين الوالدين والأبناء)، بمنظار التوازن أو عدم
التوازن بين تكاليف ومردودات العلاقة المادية وغير المادية بين أطرافها. فإذا كان
هناك تكافؤ في مردودات وتكاليف العلاقة بين الزوج والزوجة، فإن العلاقة بينهما
تقوى وتتعمق وتستمر. بينما إذا كان هناك تفاوت فإن العلاقة تنقطع أو تتعكر. أما
العلاقة بين الأبوين والأبناء فإذا كان فيها عطاء الأب أكثر من عطاء الأبناء فإن
العلاقة سوف تتوتر وتضعف ثم تنقطع ونفس شيء إذا كان عطاء الأبناء للآباء أكبر. أما
إذا كان الأخذ والعطاء متساوي فإن العلاقة تستمر وتزدهر.
2- الجريمة
والسلوك الاجرامي: تفسر نظرية التبادل الاجتماعي الجريمة على أنها فعل ورد فعل بين
الفرد قبل ارتكابه للجريمة وبيئته الاجتماعية، فالبيئة التي عاش فيها المجرم قبل
ارتكابه للجريمة لم تعط الفرد المنبهات الايجابية الاقتصادية منها والاجتماعية
والتربوية، بمعنى أنها كانت مقصرة بحقه ولم تعطه التنشئة الايجابية التي تضمن
سلامة سلوكه وعلاقته في المجتمع والعكس صحيح.
3- العلاقة بين الشباب والمجتمع: تكون العلاقة بين الطرفين (الشباب والمجتمع)
متماسكة ومستمرة وتتعمق أكثر إذا توازنت كفة ما يقدمه المجتمع للشباب مع ما يقدمه
الشباب للمجتمع، أما إذا اختل التوازن بين الأخذ والعطاء فإن العلاقة بين الطرفين
لابد أن يصيبها الإعياء والضعف مما يؤدي إلى قطعها أو تأزمها.
فالمجتمع يقدم الخدمات المختلفة للشباب (خدمات: صحية، التعليم، الرواتب، التدرج
الوظيفي ...الخ)، مقابل هذه الخدمات على الشباب أن يقف بجانب المجتمع عند تعرضه
للأخطار، كالأخطار الخارجية المتمثلة في الاحتلال، أما إذا تخاذل الشباب فإن
العلاقة بينه وبين مجتمعه ستتزعزع، وعليه إذا قدم الشباب خدماته لمجتمعه وتفانت في
ذلك سيقف المجتمع معه ويسعى لتقديم له شتى الخدمات.
·
إسهاماته:
•
أجرى العديد
من الدراسات وقدم اطروحات حول علم الاجتماع التنظيمي، حيث درس العديد من المنظمات
المختلفة. وفي كتابه ( التبادل والقوة في الحياة الاجتماعية) أضاف بيتر بلاو بعض
المبادئ الاقتصادية إلى وجهة النظر الاجتماعية التبادلية. ويختلف المنظور الذي
قدمه بلاو عن بعض المنظورات الأخرى التي قدمها أصحاب نظرية التبادل، الذين اهتموا
بالجوانب الفردية النفسية. أما بلاو فقد اهتم بالتبادل الاجتماعي على مستوى البناء
الاجتماعي ، والتعرف على أثر التبادلات في ظهور النظام الاجتماعي العام، والشرعية،
والمعارضة، والتمايز في المكانات والقوة داخل المجتمع. وقد حاول بلاو في هذا
المنظور الاستفادة من المفهومات والافتراضات المختلفة التي وردت في بعض الاتجاهات
النظرية مثل الوظيفية، ونظريات الصراع، والتفاعلية الرمزية، مما يشير إلى أنه قد
حاول سد الثغرات السيسيولوجي على مستوى الوحدات الكبرى والتحليل على مستوى الوحدات
الصغرى. وجودة بين التحليل السيسيولوجي على مستوى الوحدات الكبرى والتحليل على
مستوى الوحدات الصغرى، كما اهتم بتقسيم العمل والعوامل البنائية الكبرى.
•
في أوائل عام
1970م. بدأ محاولة طموحة في وضع نظرية جديدة للبنية الاجتماعية.
•
أضاف عالم
الاجتماع بيتر بلاو لتطوير نظرية التبادل الاجتماعي اطروحات تختلف عن العالم ثبوت
وكيلي في نقطة ان الاختلال في التوازن بين الارباح والتكاليف يسبب قطيعة بين
الأفراد، بل إن ذلك يقود إلى الديمومة وتقوية العلاقة وذلك لشعور الطرف الآخر
بمسؤولية تقديم التنازلات للشخص المعطي.
•
كما لا يتفق
معهم حول العلاقات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي حيث يرى أنها لا يمكن أن تختزل
بالمصلحة المادية .
•
ويرى أن نظرية
التبادل الاجتماعي ليست قوانين شمولية كونية وإنما هي تعاليم مبدئية وإنسانية تفسر
الظواهر المعقدة للعلاقات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي الذي يقوم به الأفراد
والجماعات في المجتمع المعاصر.
•
ويضيف بأنه
يمكننا تطبيق مفاهيم التبادل الاجتماعي على أنواع العلاقات الاجتماعية والظواهر
الأخرى .
•
قدم دراسة بارزة في التكوين الطبقي، حيث يعد الأشهر ممن عالج مسائل الطبقية
والتنقل في تاريخ علم الاجتماع الأمريكي.
أعماله وكتبه:
-
البيروقراطية في المجتمع الحديث (1956)م.
-
نظرية التكامل الاجتماعي (مايو 1960)م.
-
تبادل الطاقة في الحياة الاجتماعية ، (1964)م.
-
الهيكل المهني الأمريكية ، (1967)م.
-
نظرية الرسمي للتمايز في المؤسسات ، (1970)م.
-
الطبيعة للمنظمات (1974)م.
-
نهج دراسة البنية الاجتماعية (1975)م.
-
عدم المساواة وعدم التجانس : نظرية بدائية للبنية الاجتماعية (1977)م.
-
الدوائر الاجتماعية الشاملة : اختبار نظرية الهيكلية الكلية للعلاقات بين
المجموعات(1984)م.
-
( خرافة ) في عام (1980)م.
- التبادل والقوة في الحياة الاجتماعية (1964)م..
- ( الطبقية ومعالجتها
التنقل ) كان هذا الكتاب الأكثر شهرة وتأثيراً في المجتمع الأمريكي وفي علم
الاجتماع خصوصاً.
الانتقاد الموجه له:
•
ومن أوجه
النقد التي تعرض لها هذا المنظور الذي قدمه (بلاو) أنه جعل التبادل محورا للسلوك
الاجتماعي في جميع المواقف، وأنه يتعين حساب العلاقات الاجتماعية في ضوء متغيرات
اقتصادية خالصة، كما يؤخذ على هذا المنظور أنه لازال في حاجة إلى تأييد البحوث التطبيقية
لقضاياه النظرية، خاصة وأنه لم يقدم صياغة نظرية مقنعة تماما تناسب جميع
المجتمعات، نظرا لأن صياغته تعكس طابع الحياة والثقافة الأمريكية التي تتسم
بازدياد النزعة الفردية ، والمنافسة ، والسعي من أجل الربح ، لذلك يجب الحذر عند
استخدام هذا المنظور في مجتمعنا العربي الذي يختلف واقعه عن واقع المجتمع الأمريكي
الذي نشأ فيه هذا المنظور.
وفاته:
توفي عالم الاجتماع الأمريكي ( بيتر مايكل بلاو ) في تاريخ 12
مارس 2002م. بسبب مرض متلازمة الضائقة
التنفسية الحادة.
قراءة مُثرية ودمتم بخير.
المراجع:
العربية:
- الحسن، د. إحسان ( النظريات الاجتماعية
المتقدمة ) 2005م.
الأجنبية:
http://en.wikipedia.org/wiki/Peter_Blau
http://www.bookrags.com/biography/peter-michael-blau-soc/
http://www.nap.edu/readingroom.php?book=biomems&page=pblau.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بك.