حُقوق وَلِيّ الأَمر - الباحث الاجتماعي Social Researcher

أحدث المشاركات

مدونة الدكتور/ عادل بن عبدالرحمن الخُضيري

الثلاثاء، 20 مايو 2025

حُقوق وَلِيّ الأَمر

 




مرحبآ...

نقرأ ونرى ونسمع بكل فخر عن الإنجازات العظيمة التي قام ويقوم بها سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله-

ومنها ما حدث مؤخراً من زيارة الرئيس الأمريكي وتوقيع عدد من الاتفاقيات ووثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، بالإضافة إلى الجهود المبذولة حول مستقبل سوريا.

تبادر لذهني أن أشارككم هذه الكلمات اليسيرة والتي في مضمونها تأصيل شرعي لموضوع رأيت أنه من المهم التذكير به وهو:

               

                          حُقُوقُ وَلِيِّ الأَمرْ


نعلم يقيناً بأن الشريعة الإسلامية جاءت بما يحقق للمسلمين العزَّ والرفعة، والسلامة والأمان، والصلاح والفلاح، والسعادة في الدنيا والآخرة.

وإنّ من توجيهات الشريعة الإسلامية السديدة، بيان ما يجب على الرعيّة تجاه الراعي، وعلى المحكومين تجاه الحاكم من حقوقٍ عظيمة لاتنتظم المصالح الدينية والدنيوية إلا بها،

فإن الرعية متى ما رَعوا تلك الحقوق واعتنوا بها انتظمت جميع مصالحهم الدينية والدنيوية

ومن الحقوق تجاه ولي الأمر 

               (الدعاء لهم بالتوفيق والخير والتسديد).

فقد ورد في صحيح مسلم أن النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: (خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ)  أي تدعون لهم ويدعون لكم.

ويؤكد العديد من العلماء الأجلّاء بأن دُعاءك لوليّ الأمر دعاءٌ لنفسك وللأمة.

وقد ورد عن الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) أنه قال: «إني لأدعو للخليفة بالتسديد والتوفيق بالليل والنهار وأرى ذلك واجباً عليَّ».

وأخيراً 

أدعوكم بكثرة الدعاء لولاة الأمر - حفظهم الله-

وأقول:

آللهم احفظ لنا ولاة أمرنا ووفقهم وسدد خطاهم

لكل ما فيه خير وعز ورفعة للوطن وللمواطنين ولعامة المسلمين، 

واجزهم عنّا خير الجزاء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بك.

أحدث المشاركات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن المدونة

author SOCIAL RESEARCHER مدونة الدكتور عادل بن عبدالرحمن الخُضيري